مقالات واراء

نحن الأحياء الأموات في غيبوبه

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / رحمه علي فوده

دموع في عين بلادي لا تجف و أصبحت قلوبنا ترتدي ثوب الليل والقمر بالليل هو نقطة الأمل الوحيده وسط الظلام يمكن تكون هو الضوء الذي في قلوبنا من أيمان بالله و هو الطاقه التي تمنحنا الصبر والقوي علي مواجهة كل الصعاب التي لا أعلم نبكي علي الأموات أم الأحياء الأموات منا أتساءل كتيرآ من أواسي ولمن أقدم العذاء ولمن نقدم اللوم والعتاب ولمن ندعو بالرحمه هل ندعو لمن هم بمكان أفضل منا و لا ندعو لأنفسنا الذي أصبحنا في مجتمع يفتقد للأنسانيه والرحمه ولو وجدت رد وأجابات علي حيرتي فقط .. فقد الكلام معناه بدون أي فعل واضح فأصبحت المشاهد تتكرر وأصبحت مشاهد الفيلم محفوظه سوء تفجير .. قتل .. خطف .. تجارة أعضاء .. وأغتصاب أطفال .. و صور لأنسان يفقد أبسط حقوقه في الحياه كأدمي ويبحث عن قوت يومه بين أكياس القمامه ومازالت قنوات الإعلام تتسابق علي الخبر الذي يكون حديث اليوم و كلام ب كلام ونحن نشاهد ونسمع و نقلب بين القنوات والبرامج علي أمل ان نجد حل أو قرار حازم ولكن لا نجد غير جمل تتبدل الأرهاب لا دين له .. جرائم وحشيه وأنعدام للأنسانيه .. وحاله حداد ونضع لبضعت أيام أو حتي شهور ونشيل الحداد ونتحدث عن مشهد أخر بعنوان أخر وهكذا .. نحن كمريض الذي مرض عضو بجسده فوصفه له الأطباء مسكنات دون تقديم العلاج لحالته ومع الوقت أصبحت المسكنات لا تجعله ينسي الآلم فمجتمعنا أصبحت مثل هذا المريض لا نريد مسكنات لا نريد مسكنات لا نريد حلول فاليوم بأذات هو أسواء من أسوء يوم مر بتاريخ بلادنا تفجيرات بأكثر من مكان عباده في يوم واحد يوم الأحد تسعه أبريل غربت الشمس و ودعنا معها أرواح أبرياء لا نعرف بأي ذنب قتلو لعلهم فقدوا أرواحهم كي تجعلنا نفوق من تلك الغيبوبة وننظر لكل مشاكل مجتمعنا وبصفه خاصه لكل مشكله تفتقد للأنسانيه والأرواح غاليه وبالذات علي أحبائهم ولعل من فقدوا أرواحهم هي شعلات نور تضئ لنا وسط هالظلام ترشدنا وتذكرنا أن العزاء الوحيد لأهليهم وأحبائهم ولوطنهم هو أن نقف يد واحده وان من بيده القرار يجد حل نهائي لكل المشاهد التي تفتقد للأنسانيه نريد الأمان في شوارع بلدنا الحبيبه نريد أن نجد أنسنياتنا لا نريد أن نفقد أرواح أبرياء ومن تبقي منا يعيش كالأحياء الأموات بدون أبسط حقوقه الادميه لا نريد أن تتكرر تلك المشاهد نريد أن تشرق الشمس علي بلادنا ولا يظل ثوب الحزن والحداد لا يفارقنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى